اليتيمة القصيدة التي ثأرت لصاحبها

اليتيمة هذه القصيدة التي حوت بيتا ثأر لقائله من قاتلة لن أطيل اترك لكم القصة تروي نفسها :
كانت دعد أميرة من أميرات اليمن جميلة فاتنة اشترطت على من توافق الزواج به أن يكتب قصيدة يصفها بها وأن تنال اعجابها وتهافت الشعراء من انحاء المناطق العربية من جزيرتها ويمنها وشامها ينظمون القصائد في الاميرة .
وصادف رجل شاعر من تهامة اسمه ذوقله المنبجي برجل من الشام شاعر وطلب كل منهم سماع قصيدة الاخر فكانت قصيدة ذوقله المنبجي الاجمل وفي الليل قن الرجل بقتله وحفظ قصيدته ورحل الى الاميرة وبدأ بين يديها بانشاد القصيدة ( القصيدة طويلة جدا ساختار منها أبياتا ) :
هَل بِالطُلولِ لِسائِلِ رَدُّ *** أَم هَل لَها بتكلم عَهدُ
أبلى الجَديدُ جَديدَ مَعهَدِها *** فكانما هو رَيطَةٌ جُردُ
مِن طولِ ما تَبكي الغيومُ عَلى *** عَرَصاتِها وَيُقَهقِهُ الرَعدُ
وَتُلِثُّ سارِيَةٌ وَغادِيَةٌ *** وَيَكُرُّ نَحسٌ خَلفَهُ سَعدُ
تَلقى شَآمِيَةٌ يَمانِيَةً *** لَهُما بِمَورِ تُرابِها سَردُ
فكست بَواطِنُها ظَواهِرَها *** نَوراً كَأَنَّ زُهاءَهُ بُردُ
يَغدو فَيَسدي نَسجَهُ حَدِبٌ *** واهي العُرى وينيرُهُ عهدُ
فَوَقَفت أَسأَلَها وَلَيسَ بِها *** إِلّا المَها وَنَقانِقٌ رُبدُ
وَمُكَدَّمٌ في عانَةٍ جزأت *** حَتّى يُهَيِّجَ شَأوَها الوِردُ
فَتَبادَرَت دِرَرُ الشُؤونِ عَلى *** خَدّى كَما يَتَناثَرُ العِقدُ
أَو نَضحُ عَزلاءِ الشَعيبِ وَقَد *** راحَ العَسيفَ بِملئِها يَعدو
لَهَفي عَلى دَعدٍ وَما حفَلت *** إِلّا بجرِّ تلَهُّفي دَعدُ
بَيضاءُ قَد لَبِسَ الأَديمُ أديم *** الحُسنِ فَهُوَ لِجِلدِها جِلدُ
وَيَزينُ فَودَيها إِذا حَسَرَت *** ضافي الغَدائِرِ فاحِمٌ جَعدُ
فَالوَجهُ مِثلُ الصُبحِ مبيضٌ *** والفَرعُ مِثلَ اللَيلِ مُسوَدُّ
ضِدّانِ لِما اِستَجمِعا حَسُنا *** وَالضِدُّ يُظهِرُ حُسنَهُ الضِدُّ
*
*
واكمل :
والجِيدُ منها جيدُ جازئةٍ *** تعطو إذا ما طالها المَردُ
وكأنما سُقِيَت تَرائِبُها *** وَالنَحرُ ماءَ الحُسنِ إِذ تَبدو
*
*
والبَطنُ مَطويٌّ كَما طوِيَت *** بيضُ الرِباط يَصونُها الملدُ
وَبِخَصرِها هَيَفٌ يُزيّنهُ *** فإِذا تَنوءُ يَكادُ يَنقدُّ
*
*
إِن لَم يَكُن وَصلٌ لَدَيكِ َلنا *** يَشفى الصَبابَةَ فَليَكُن وَعدُ
قَد كانَ أَورَقَ وَصلَكُم زَمَناً *** فَذَوَى الوِصال وَأَورَقَ الصَدُّ
لِلَّهِ أشواقي إِذا نَزَحَت *** دارٌ بِنا ونوىً بِكُم تَعدو
***
وحين قال :
إِن تُتهِمي فَتَهامَةٌ وَطني *** أَو تُنجِدي يكنِ الهَوى نَجدُ
وقفت الآميرة صائحة : اقتلوا قاتل زوجي
فهب الحرس وقتلوا الرجل
فسميت القصيدة اليتيمة

الله يعطيك ااالف ااالف عافيه
تسلم الايادي يارب على الموضوع الحلو
دمتم لهذا الصرح شامخين,,,
كل الشكر لك وبنتظاار القادم بشوق ,,
مع خالص تحياتي
*&*الكناني(A) *&*