ما خير بين أمرين إلا أخذ أيسرهما

عن عائشة رضى الله عنها أنها قالت (ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا أخذ أيسرهما مالم يكن إثما فإن كان إثما كان أبعد الناس منه وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله بها )
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
شرح الحديث يوضح الحديث أن التيسير والتسهيل باب أصيل فى الإسلام وعند رسول الله صلى الله عليه وسلم فما دام أن الأمر الأمر يجلب منفعة ويدفع مضرة فكان صلى الله عليه وسلم أحرص ما يكون عليه لكن هذا الأمر إذا كان سيؤدى إلى مخاطر على الإسلام والمسلمين كأن تنتهك حرمات الله وينال من الإسلام عدو لايعرف قيمة الإسلام فما كان صلى الله عليه وسلم يقف مكتوف الأيدى عند هذا بل يرد للإسلام حقه دون تأخير أو مواربة.
مالذى يستفاد من الحديث الشريف:
أنه صلى الله عليه وسلم يميل إلى الأمور السهلة واليسيرة مادامت لاتتعارض مع ثوابت الدين
النبى الطيب الكريم ماكان ينتقم لنفسه
النبى صلى الله عليه وسلم كان أحرص ما يكون على عدم انتهاك حرمات الله عزوجل
هذا الحديث يوضح أيضا بالرد العملى على أن الإسلام لم ينتشر بحد السيف
اسأل الله عزوجل أن يخلقنا بأخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا وعملا
الله آمين

جزااك الله خير والله يجعلها بميزان اعمالك
الله يعطيك ااالف ااالف عافيه
تسلم الايادي يارب على الموضوع الحلو
دمتم لهذا الصرح شامخين,,,
كل الشكر لك وبنتظاار القادم بشوق ,,
مع خالص تحياتي

*&*الكنانـ A ـي*&*