لِأَنَّهَا الْحَيَاةَ " فَهَذَا يَكْفِي لِتَكُونَ كُلُّ الرَّوْعَةِ وَكُلُّ الْألَمِ فِي تَنَاقُضِ مُقْنِعٍ ..!!
وَفِيهَا فَقَطْ نُؤَمِّنُ بِحَقِيقَةِ التَّنَاقُضِ وَلَا نَنْتَقِدُهُ ..
نَظْرَاتُنَا دَائِمًا لَهَا تَحْمِلُ كُلُّ حالَاتِ الْمَشَاعِرِ مِنْ حُبِّ وَكَرِّهِ , وَحُزْنُ وَسَعَادَةُ , وَوَلَهُ وَشَوْقُ ..
تُسْتَحَقُّ جُزْئِيَّاتِ مِنْ حَيَاتِنَا أَنَّ نَبْذُلَ وَنَضْحِيِ لِنَحْصُلُ عَلَى جُزْءِ مِنْ رَوْعَتِهَا احياناً ..
وَلَكِنَّ بِالْمُقَابِلِ نَجِدُ المتالمين مِنْهَا كُثِرَ دَائِمًا ..
أَنَّ تَظِلَّ سَعِيدَا عَلَى الدَّوامِ اجدها صَعْبَهُ فِي ظَلَّ ظُروفُ الْحَيَاةِ وَتَقَلُّبَاتِهَا ..
وَبِالْْحُزْنِ تَعِيشُ كُلُّ أَحْوالِكَ لَنْ تَكُونَ ..!!
الْأجملُ فِي الْحَيَاةِ يُخْتَلَفُ بإختلاف تَعَاطِيَنَا مَعَهَا ..
فَهُنَاكَ مِنْ يَقِيسُهَا بِالْجَمَالِ او الروعه ..
وَهُنَاكَ مِنْ يَصِفُهَا بِالنُّقَاءِ ..
وَهُنَاكَ مِنْ يراها كُلُّ الابداع ..
وَمِنْ يُفْهَمُهَا يَجِدُهَا ..
الأطهر وَالْأَنْبَلَ ..
فَقَطُّ هِي الْحَيَاةُ الَّتِي أَكُونُ مُجْبَرَةَ لِأَنَّ اُحْتُوِيَهَا وَتَحْتَوِينَي ..
أَحُبُّهَا رَغْمُ كُلُّ شَيْءٍ ..
رَغْمُ تَنَوُّعُ حالَاتُهَا بَيْنَ الْمَشَاعِرِ وَالْمَشَاعِرِ وَأَكْثَرُ ..
لَكِنْ فِيهَا وَبِرَغْمِ التَّنَوُّعِ جَوَانِبُ كَثِيرُهُ اراها دَائِمَا أُرْوَعُ ..
مَعَانِي الْحُبِّ فِي الْحَيَاةِ كَثِيرَهُ ..
وَعِنْدَ الْبَعْضَ قَدْ يَكُونُ لَمَعَانُي الْكَرْهِ تَوَاجُدَ اُكْثُرْ ..
إلّا أَنَنِي ارى بِأَنَّ مَعَانِي الْحُبِّ فِيهَا كَانَتْ طَاغِيُهُ جِدَا وَكَانَتْ تَغَطِّي كُلُّ أَمْرٌ آخَرُ لِجَمَالِ مَعَانِيِهَا وَخُصُوصَا الْبَسيطِ مِنْهَا وَأَصْدَقَهَا ..
وَسَتَبْقَى فِي ذاكِرَةِ الْكَثِيرِ اِغْلِبْ تَفَاصِيلَهَا ..
فَقَطُّ هِي دُونَ غَيْرِهَا لتميُزها سَتَظِلُّ فِي الذاكره بِكُلُّ مَوَاقِفِهَا ..
وَلِكُلُّ مُنَّا جُزْءَ مِنْ ذاكِرَتِهِ خَصَّصَهُ لَهَا مُجْبِرَا ..
انا خُصِّصْتِ جُزْءًا مُخْتَلِفٌ ..
سَأَحْتَفِظُ بِكُلِّ مَا يذكرني بِهَا فِي قَلْبِي إِلَى أبَدِ الْآبِدِينِ ..
أُحِبُّهَا صدقوني ..!!
أَشَعَرَ بأنني الْوَحِيدَةَ الَّذِي تَحَرُّرُ مِنْ تَنَاقُضَاتِهَا وَمُتَقَلِّبَاتِهَا .
.
وَوَجَدْتِ فِي هَذِهِ الْحَيَاةَ تَحْدِيدَا كُلُّ الْحُبِّ وَبِشَكْلِ رَائِعِ جداً جداً جداً..